تخيل الآن أن هنالك حالة طارئة، وأن رواد الفضاء باتوا عالقين في بزاتهم لأيّام، هو وضع سيء أخذته ناسا بالحسبان وفكرت فيه كثيراً في الآونة الأخيرة، وبالأخص مع اقتراب مهمتها إلى المريخ؛ حيث لجأت الوكالة إلى الجمهور العام من أجل المساعدة.
أطلقت ناسا مسابقة “هيرو إكس للمخترعين” كي يخرجوا بحلولٍ لما بات يسمى بـ “مشكلة براز الفضاء”، وسوف يُكافأ أصحاب الأفكار الثلاثِ الأفضل بمبلغٍ قدره 30 ألف دولار. اشترك بها 19 ألف شخص، وقدموا 5 آلاف فكرة، فاز منها ثلاثة أفكار ستلهمها في سعيها الحثيث من أجل ابتكار طريقة مثلى للتعامل مع النفايات البشرية.
وتستخدم وكالات الفضاء الحفاضات المخصصة لرواد الفضاء كأكثر السبل العملية للتخلص من الفضلات، لكنها تفكر في طرق أكثر نجاعة وأقل في التأثيرات الجانبية مثل الحساسية والتلوث.
ويتعلق الابتكار الأول بآلة أطلق صاحبها عليها "أكسيس بورت" وهي عبارة عن نظام بفتحتين يتم عن طريقه شفط الفضلات وإخراجها خارج بدلة رائد الفضلات دون استهلاك الأوكسجين في البدلة.
ويتعلق الابتكار الأول بآلة أطلق صاحبها عليها "أكسيس بورت" وهي عبارة عن نظام بفتحتين يتم عن طريقه شفط الفضلات وإخراجها خارج بدلة رائد الفضلات دون استهلاك الأوكسجين في البدلة.
وستعتمد الآلة، التي ابتكرها ضابط سابق في القوات الجوية، على أداة أخرى خارجية لتجميع الفضلات.
أما الابتكار الثاني، فيسمى "ذا سكند بليس" أو المكان الثاني، وقدمه مجموعة مبتكرين من تكساس، أطلقوا على أنفسهم "أطباء تجميع براز الفضاء"، أو "سبود".
ويعتمد على نظام لتدفق الهواء من أجل دفع الفضلات خارج جسم الرائد وتجميعها في وحدة تخزين في البلدة نفسها.
وتم تصميم الابتكار الثالث بشكل يتيح تخزين الفضلات بدلا من التخلص منها، وقد عمل عليه المصمم البريطاني هوجو شيلي، مطلقا عليه اسم "اللباس الداخلي لانعدام الجاذبية".
ويعمل على تعقيم الفضلات وسوائل الجسم، ونقلها إلى وحدت تخزين مضغوطة.
وعلى الرغم من أن هذه الأفكار لن تنفذ بشكل مباشر، فإن المهندس المتخصص في تقنية التخلص من النفايات في ناسا، قال إن الوكالة "ستستخدم الأفكار الفائزة من أجل تطوير أنظمة جديدة لإدارة النفايات البشرية ببدلات رواد الفضاء"
المصدر : سكاي-نيوز
0 commentaires